Tuesday, January 23, 2007

WCCR Press Release - issued Tuesday 23rd January 2007, Terrorism Hits Lebanon Again!


The World Council of the Cedars Revolution
Representing the hopes and aspirations of many millions of Lebanese throughout the Diaspora
www.cedarsrevolution.org
cedarsrevolution@gmail.com

Tuesday 23rd January 2007

H.E. Ban Ki-Moon
Secretary General
United Nations
New York, NY
USA

Dear Mr Secretary General,

The World Council for the Cedars Revolution (WCCR) is extremely concerned about the events and developments in Lebanon today which have been perpetrated by the pro-terrorist sponsor states, Iran and Syria through their terrorist militias Hezbollah and other affiliated terrorist organizations.

Our information is that Hezbollah terrorist groups comprising of women fully armed, dressed in their cover clothing, joined their regular militias to block and close all roads leading to the Airport in Beirut. This is definite proof that Hezbollah is willing to use its arsenal against the rest of the Lebanese Civil Society
It has become evident that the Lebanese Army which is charged with protecting the whole of the nation and the people of Lebanon, has now become split along political and confessional persuasions; for a section of the army has stood with the terrorists in blocking the roads and has refused to re-open them for public use.

The World Council for the Cedars Revolution as an NGO, has already initiated investigations in conjunction with other NGOs on the ground in Lebanon, seeking to find out who were the officers who refused to fulfill their responsibilities and duties in providing safety and protection for the people of Lebanon. The results of these investigations will be forwarded to the respective authorities and to the United Nations Security Council.

Once again we see an opportunity for the Lebanese Army to demonstrate its loyalty to the people of Lebanon, yet even at such a low level conflict the army has demonstrated that it is not ready to accept the mantle of national security. The inability or the lack of desire on the part of the Lebanese Army to protect its civil society could be another indication of the Army having bee infiltrated by Syrian and Iranian officers. This is causing extreme tension once again for the people of Lebanon who are calling for protective measures particularly from the United Nations Security Council.

The WCCR has, since the July 2006 War and UNSCR 1701, been calling for the mandating of UNSC Chapter 7 for the stability of Lebanon and the protection of democracy as well as the Lebanese civil Society. Today more than ever before we are witnessing the beginnings of a new conflict with terrorists attempting to overthrow a democratically elected government and take the country to the brink of war once again.

We express in the strongest possible means our desire for the UNSC to mandate Chapter 7 immediately and allow the UNIFIL forces to bring much needed stability to Lebanon.

For and on behalf of the World Council of the Cedars Revolution

Joseph P Baini
President

WCCR Press Release - issued Tuesday 23rd January 2007, Terrorism Hits Lebanon Again!




المجلس العالمي لثورة الارز

The WORLD COUNCIL FOR THE CEDARS REVOLUTION
http://www.cedarsrevolution.org CedarsRevolution@gmail.com

الثلاثاء في 23 كانون الثاني 2007

سعادة أمين عام الأمم المتحدة
السيد بان كي- مون المحترم
الولايات المتحدة الأمريكية
نيو يورك

عزيزي السيد الأمين العام،

إن المجلس العالمي لثورة الارز (WCCR) في غاية القلق من الأحداث وتطوراتها في لبنان اليوم والتي ترتكبها الجماعات المؤيدة للإرهاب والمدعومة من دولتي ايران وسوريا وذلك من خلال ميليشياتها الإرهابية، حزب الله وغيرها من المنظمات الإرهابية المرتبطة به.

معلوماتنا ان مجموعات حزب الله الإرهابية تضم نساء مسلحه تسليحا كاملا مخفياً تحت أرديتهن، إنضممن إلى الميلشيا العادية بغية قطع وإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى المطار في بيروت. وهذا دليل قاطع على ان حزب الله مستعد لاستخدام ترسانته ضد باقي المجتمع المدني اللبناني.
أصبح واضحا ان الجيش اللبناني االمكلّف حماية كل الوطن والشعب اللبناني، بات الآن منقسماً حيال المذاهب السياسية والطائفيه؛ لذا قسمٌ من الجيش وقف مع الارهابيين في قطع الطرق ورفض اعادة فتحها أمام العامة.

إن المجلس العالمي لثورة الارز، كمنظمة غير حكومية، وبالتعاون مع منظمات غير حكومية اخرى موجودة في لبنان، قد باشر تحقيقات، في مسعى لمعرفة من هم الضباط الذين رفضوا تنفيذ مسؤولياتهم وتأدية واجباتهم في توفير الامن والحمايه لشعب لبنان. نتائج هذه التحقيقات سترسل الى السلطات المعنية والى مجلس الامن لدى الامم المتحدة.

مرة أخرى نرى فرصة للجيش اللبناني لاثبات الولاء لشعب لبنان، ولكن حتى في هذا المستوى المنخفض من النزاع، اثبت الجيش انه غير مستعد لقبول مهمة الامن الوطني. إن العجز او عدم الرغبة من جانب الجيش اللبناني في حمايه المجتمع المدني يمكن ان يكون مؤشرا آخر على أن الجيش قد تم اختراقه من قبل ضباط من السوريين والايرانيين. وهذا ما يسبب، مرة اخرى، التوتر الشديد لشعب لبنان الذي يطالب بتدابير وقائية، بخاصةٍ، من مجلس الامن لدى الامم المتحدة.

إن المجلس العالمي لثورة الأرز (WCCR)، ومنذ حرب تموز2006 وصدور القرار الدولي رقم 1701، قد طالب مجلس الأمن لدى الأمم المتحدة باصدار قرار بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، من أجل استقرار لبنان وحماية الديمقراطية والمجتمع المدني اللبناني. اليوم اكثر من اي وقت مضى ، نحن نشهد بداية صراع جديد مع الارهابيين يحاولون الاطاحة بحكومة منتخبة ديمقراطياً ويأخذ البلاد الى حافة الحرب مرة اخرى.
إننا نعرب بإلحاحٍ شديد عن رغبتنا لمجلس الأمن باصدار قرار ضمن الفصل السابع فوراً والسماح لقوات اليونيفيل الى تحقيق استقرار يحتاجه لبنان بشدة.

الرئيس جوزيف بعيني
المجلس العالمي لثورة الارز

Friday, January 19, 2007

WCCR Press Release Arabic Seniora Responsibility


المجلس العالمي لثورة الارز












The WORLD COUNCIL FOR THE CEDARS REVOLUTION
http://www.cedarsrevolution.org/ CedarsRevolution@gmail.com


مكتب الاعلام
واشنطن، الولايات المتحدة الاميركية
19 كانون الثاني 2007

بيـان

حان الوقت كي يحترم الرئيس سنيورة تعهدات حكومته
· تجريد سلاح المنظمات الإرهابية بمن فيها حزب الله
· وقف امدادات الأسلحة السورية غير القانونية للإرهابيين

يُعرِب المجلس العالمي لثورة الأرز عن بالغ قلقه من الحالة المزرية واليائسة للحياة التي تعيشها الأغلبية الساحقة من الشعب اللبناني. إن الظروف الاقتصادية شديدة القسوة تثبت ما تمرّ به الأسَر اللبنانية الكريمة من معاناة في سبيل البقاء. هذا الكمّ من الاختلافات المُفرِطة يحتِّم على كل وزيرٍ في الحكومة توحيد المسعى لإيجاد وتحقيق سياسات الحكومة التي تدعم جهود الشعب للإبقاء على الاقتصاد حيّاً. وفشل الحكومة في هكذا مسعى سوف يجعلها مُقصّرة في مهامها لإنتاج سُبُل كافية في التجارة والصناعة وسوق العمل يمكن أن توفِّر أسس معقولة لمستوى حياة كريمة لشعب لبنان.

من غير المصدّق أن حكومة متجذرة في أسس وقواعد التجارة الخاصة يمكنها أن تقف متفرجة فيما رسل الشر والتدمير يُقْدِمون على الاطاحة بعمل التجار المضني وأصحاب المصالح في وسط بيروت. حتى في الديمقراطية، مع الحريات تأتي المسئوليات. ومن مهام الحكومة ضمان تمتُّع كافة المواطنين بالحقوق والمنافع. مدينة الخيَم في وسط بيروت يجب أن تُفَكّ وتزال فوراً.

فيما يثابر المجلس العالمي لثورة الأرز على تقديم دعمه القوي للعملية الديمقراطية، آملاً في تأسيس استقرار ونوعٍ من حياة طبيعية لشعب لبنان، يجب أن يُفهم أن هذا الدعم للديمقراطية ليس دعماً آلياً لسياسة الحكومة. في الواقع نحن نرى أن الحكومة قد أحبطت الشعب اللبناني في نواحي أخرى ذات نتائج وخيمة على النحو التالي:
أ‌) نحن نرى أن فشل الحكومة أو لافاعليتها في نزع سلاح جميع المنظمات الإرهابية هو تصرّف غير مسئول يجعل الناس تعيش على "حد السكين" دون التأكد من السلامة أو معرفة متى وضد مَنْ سيحصل الاعتداء التالي. وتحدّ إمكانات اليونيفل إلى مجرد مراقب ودون سلطة حقيقية لمساعدة الحكومة والشعب اللبناني لتنظيف البلاد من خطر حدوث اغتيالات للموالين من أعضاء البرلمان أو قادة سياسيين ورجال أعمال. هكذا حالة هي أرضية مغذية للسلوك الاجرامي والتي تخلق قلاقل مدنية هائلة, وستؤدي إلى صراع داخلي وإسقاط هذه الحكومة الهشة.

ب‌) نحن نرى إلى الإداء الباهت للحكومة أو الأصح الإداء المعدوم في الحدِّ من قدرة سوريا على الاستمرار في تهريب السلاح غير الشرعي إلى المنظمات الإرهابية أظهر، بوضوح، التخلي عن مسئوليتها في الحفاظ على سيادة لبنان وتَرَكَ الدولة تحتَ رحمةِ أعدائها. في تصرّف حكومة السنيورة خمسة عشر الفاً من القوات العسكرية الدولية بانتظار الفرصة لمساعدتها في تخليص البلاد من جميع التدخلات الغريبة. متى تفعِّل الحكومة هذا الدعم في حماية الحدود اللبنانية مع كافة جيران لبنان؟

ت‌) يبدو أن حكومة السنيورة تتجه إلى لعب الورقة الطائفية. هكذا مناورة، تبدو وكأنها بالتأكيد صُمِّمَت لتهميش واحدة أو أكثر من الطوائف التي على أكتافها يقوم الاستقرار والتوازن الحسّاس للتعايش السلمي. وهذا مما سيغضب مجتمعاً هو في أعلى مراتب التحفّز، وهو قطعاً سيعيد البلاد مجدداً إلى حرب أهلية. وإذا ما أخطأت الحكومة في احتساب وجود فرص للإستفادة من الشعب، سوف تدفع ثمناً باهظاً للجشع والانتهازية إمّا في الانتخابات أو من خلال النزاع في شوارع لبنان.

في كلٍّ من االفئات المذكورة أعلاه، يدعو المجلس العالمي لثورة الأرز حكومة السنيورة للتصرّف بسرعة وحزم لما فيه مصلحة الشعب في لبنان. إن عواقب الفشل هائلة والشعب لن يسامح أبداً.

المجلس العالمي لثورة الأرز
الرئيس
جوزيف بعيني



Tuesday, January 16, 2007

WCCR media release (letter sent to UN SC members)

The World Council for Cedars revolution issued a letter to UNSC members outlining the issues facing PM Seniora and his responsibility toward the Civil Society of Lebanon.


The World Council of the Cedars Revolution
Representing the hopes and aspirations of many millions of Lebanese throughout the Diaspora
www.cedarsrevolution.org
cedarsrevolution@gmail.com

Wednesday 17th of January 2007
Washington Bureau

Media Release

* It’s Time for PM Siniora to Honor His Government’s Responsibilities
* Disarm All the Terrorist Organizations Including Hezbollah
* Stop Illegal Syrian Arms Supplies to Terrorists

The World Council for the Cedars Revolution (WCCR) is extremely concerned at the poor condition and the desperate state of the quality of life currently being experienced by the great majority of the people of Lebanon. Extremely tough economic conditions are proving very testing for the honorable hard working families of Lebanon to be able to survive. This intolerable set of difficulties makes it necessary for every government minister to join in a united endeavor of finding and implementing government policies which would support the people in their efforts for economic survival. Failure by the government to make such an effort would render the government derelict in its responsibilities to generate sufficient levels of commerce, industry and labor market which would ensure a reasonable basis for a dignified standard of existence for the people of Lebanon.

It is almost inconceivable that a government so entrenched in the basic fundamentals of private enterprise, can stand by and watch as the messengers of evil and destruction deliver a deathly blow to the hard working merchants and business community of downtown Beirut. Even in a democracy, with freedoms comes responsibilities. The government’s function is to ensure all its citizens enjoy equal rights and benefits. The tent city in Beirut must be dismantled immediately.
Whilst the World Council for the Cedars Revolution has come out with consistent and strong support for the democratic process, in the hope of establishing stability and some form of normality for the people of Lebanon, it should be clearly understood that support for democracy is not an automatic support for government policy. In fact we see that the government of Lebanon is failing the Lebanese people in other areas of serious consequences, such as the following;

a) We see that the government’s failure or inactivity in disarming all terrorist organizations as an act of careless behavior which in turn keeps the people living on a knife’s edge without the certainty of safety or the knowledge of when and against whom the next attack will take place. It further limits the capability of the UNIFIL to a mere observer with no real powers to assist the government and people of Lebanon of cleaning up the country from the threat of further assassinations of loyal Lebanese members of parliament and other political and business leaders. Such a state is the feeding ground for criminal behavior which could create enormous civil unrest and that, could lead to internal conflict and the fall of this fragile government.

b) We see that the government’s lackluster performance or more appropriately zero performance in curtailing Syria’s ability to continue to smuggle arms illegally to terrorist organizations almost at will, has clearly demonstrated an abrogation of responsibility to preserving Lebanon’s sovereignty and has left the nation rendered at the mercy of its enemies. The Siniora government has at its disposal fifteen thousand international military forces who are awaiting the opportunity of helping the government rid the country from all foreign intervention. When will the government activate this support in the protection of the Lebanese borders with all of Lebanon’s neighbors?

c) The Siniora government appears to be moving towards playing the confessional card. Such a maneuver seems almost certainly designed for the marginalization of one or more of the other confessions on whose shoulders rests the nations delicate stability and balance of peaceful coexistence. That will infuriate an already highly combustible society and will almost certainly drag the Country back into civil war. If the government miscalculates the presence of any mirages of opportunity to take advantage of the people, it will pay a very high price for its greed and opportunism either at the ballot polls or conflict in the streets of Lebanon.

In each of the above categories, the World Council for the Cedars Revolution calls on the Siniora government to act swiftly and decisively in the best interest of the people of Lebanon. The consequences of failure are enormous and the people will not forgive.

For and on behalf of the World Council for the Cedars Revolution

Joseph P Baini
President

WCCR press release (Arabic) Berri must accept responsibility or resign


The World Council for Cedars revolution calls on MP Nabih Berri to debate all his initiatives within the Lebanese Parliament, otherwise must resign if can't carry the responsibility extended to him by an elected body represented by the people of Lebanon.





المجلس العالمي لثورة الارز
The WORLD COUNCIL FOR THE CEDARS REVOLUTION
http://www.cedarsrevolution.org/ CedarsRevolution@gmail.com

مكتب الاعلام
واشنطن، الولايات المتحدة الاميركية


بيان

لا يحق للرئيس بري باي مبادارات خارج المجلس النيابي واذ لم يتحمل مسوؤلياته فما عليه الا الاستقالة.....

واشنطن- 16-كانون الثاني-2007


علق الامين العام في المجلس العالمي لثورة الأرز المهندس عاطف حرب على ما ورد في أخبار اليوم حول مبادرات الرئيس بري بقوله: أن الرئيس بري، الذي جدد له بدون وجه حق كرئيس للمجلس للمرة الرابعة على التوالي، وكأن لبنان والطائفة الشيعية قد خليا من الرجال، لا يحق له، ولو من قبيل اللياقة، لأننا نعتقد بأنه نسي الأصول، لكثرة ما تفاعل مع الاحتلال، وتلقى من الأوامر المتناقضة والمخالفة للدستور، فاعتقد أن البلاد هي إحدى المزارع التي كان يتهم بشبابه الرئيس الأسعد والزعماء التقليديين بأنهم يعاملون الشيعة على أساسها، وإذا به يقرأ في كتاب أين منه ذاك الذي قيل أن الرئيس الأسعد قرأ فيه، فيرث كل الزعامات الشيعية ونظمها ولا يقوم إلا بتبديل بعض المحاسيب.
نعم لا يحق للرئيس بري أن يغلق أبواب المجلس النيابي، ويحل محله الشارع كمكان للنقاش والاعتراض وحل المشاكل وطرح الحلول. وهو لا يجوز أن يقوم بمبادرات ويشترط على الآخرين إما أن يقبلوا بها سلفا وبدون الاطلاع عليها وإلا... بل عليه أن يدعو من اختارهم الشعب واختاروه هو رئيسا لهم، ولو بغير وجه حق، إلى الإجتماع في مجلس النواب، وهو المكان المخصص لهذا الغرض، وطرح الاقتراحات ومناقشة المشاريع والحلول، لا التوجه إلى كل الأماكن ما عدى المجلس. فإذا لم يكن يتدخل كرئيس لمجلس النواب، فإن تدخله لا يجدي، لأنه لا يملك الحل والربط، وإذا كان ممنوعا عليه الذهاب إلى المجلس، كما يقول البعض، فإن إقتراحاته ومشاريع الحلول معروفة سلفا.

إننا ولو لم نؤمن بنوايا الرئيس بري، ندعوه كرئيس لمجلس النواب وكأحد أركان الطائفة الشيعية التي طالما ناضل بنوها ليكونوا جزءا فاعلا في استقلال لبنان، وقد كان المرحوم الشيخ محمد مهدي شمس الدين أطلقها صرخة مدوية؛ "أن لبنان هو الوطن النهائي الذي يجب التعلق به لا الارتهان إلى الخارج كائنا من كان هذا الخارج"، ندعوه لأن يكون على مستوى الاحداث والمسؤولية الملقاة على عاتقه، وأخذ المبادرة بدعوة النواب إلى دورة استثنائية لتدارس الأوضاع وعرض الحلول وتحمل مسؤولياتهم في إدارة البلاد، بدل أن يرموا بها على عاتق العملاء ليقرروا عنهم أو يتركوها للصدف، فالعالم المتواجد بيننا اليوم لم يعد يستطيع تحمل تفاهاتنا وتهرب الزعماء من المسؤولية، فإما أن يبادر الرئيس بري وغيره لحل الأمور والعودة إلى اللعبة الديمقراطية، وإلا فلا بد من دعوة مجلس الأمن إلى اتخاذ القرار الملائم لوقف التدهور ومنع التعدي على حقوق الناس.

نحن نقول ونحذر، بأن الكرة الآن هي في ملعب الرئيس بري بالذات ليتخذ القرار الملائم ويوقف لعبة الفوضى التي سترتد على الجميع بالويل، فأنظار العالم متجهة اليه وعليه أن يحسن التقدير ولا يلتزم المناورات المعهودة، والمجلس المنتخب من الشعب تحت أنظار العالم هو نقطة الارتكاز ومصدر السلطات وليس الشارع، فللشارع حق الاعتراض ولكن ليعود النواب الذين انتخبهم ليمثلوه فيناقشوا يكل تمعن وهدوء الأمور ويعتمدوا الحلول. وإذا كان الرئيس بري قد تعب من المسؤولية وبدأ يشعر بأنه لم يعد الرجل المناسب، وهذا ليس بالغريب، عليه دعوة المجلس وتقديم استقالته أمامه والطلب منه انتخاب رئيس جديد، وعندها فقط يمكنه التنحي والابتعاد عن أجواء السياسة التي لم يعد يشعر بأنه يؤثر فيها. هذا هو الواجب وهذا هو المفروض وليس أن يجلس في منزله ويستقبل الضيوف ويضع الشروط ويضيع الوقت، بينما على الدول العربية والعالم أن يتحملوا الأعباء ويصرفوا له ولجماعته من أكلة جبنة الدولة ومتقاسمي المغانم، الخوات المعهودة، وكأن الحكم والمناصب هي فقط لتنعم هؤلاء.

لقد سئم اللبنانيون والعالم هذا الوضع المتردي، وهذا هو بالضبط ما سعت إليه سوريا وحكمها الديكتاتوري؛ وهو أن تنسي اللبنانيين كيف يعمل النظام الديمقراطي وما هي شروطه، وللأسف ها هو رئيس المجلس يجاري نفس المبدأ، ويترك المؤسسة التي يرأسها تسقط بدون أن يحرك ساكنا، لا بل يساهم في سقوط النظام الذي يرأس، فهل يعرف ماذا يفعل أم أنه نسي ما كان تعلمه عن النظم الديمقراطية وعملها.

Monday, January 15, 2007

WCCR issues a press release (Arabic), warning Hizbollah and its leaders in Syria & Iran that UNIFL is a red line in Lebanon

المجلس العالمي لثورة الارز

The WORLD COUNCIL FOR THE CEDARS REVOLUTION
http://www.cedarsrevolution.org CedarsRevolution@gmail.com

مكتب الاعلام
واشنطن، الولايات المتحدة الاميركية


بيان

على حزب الله وزعماؤه في طهران ودمشق ان يفهموا
بان القوات الدولية خط أحمر............
....وعلى الدولة ان تبدأ بتجريد سلاح حزب الله قبل مغامرته القادمة

واشنطن- 14-كانون الثاني-2007



بعد ثبات حكومة الأكثرية النيابية في وجه تحرك ما يسمى بحزب الله ومحاولاته الهادفة لزعزعة الاستقرار في البلد الذي لم يستفق بعد من وهلة حرب كان فرضها عليه هذا الحزب والخسائر الجسيمة التي تحملها الوطن والمواطن، بدأ بعض قادته بالتطاول على قوات الأمم المتحدة التي تحاول تنفيذ القرارات الدولية خاصة 1701 الذي كان أوقف الحرب بدون أن ينزع الأسباب التي أدت لها، وهي تتمثل بسلاح حزب الله هذا وتفرده بقرار استعماله. من هنا يرى المجلس العالمي لثورة الأرز ضرورة التشديد على الأمور التالية:

- إن الحكومة التي كانت أخطأت للمرة الثانية عندما لم تطالب بأن يصدر القرار الدولي 1701 تحت البند السابع من القانون الدولي، وهي العارفة بعدم قدرتها على التحكم بالأوامر التي ينفذها حزب الله هذا، تعتبر المسؤول الأول عما يجري الآن من هجمة مركزة عليها تهدف لإسقاط النظام وعودة الهيمنة السورية والإيرانية على البلاد.
- إن حزب الله ومن لف لفه اليوم يعتبر مسؤولا مباشرة عن كل تعدي على النظام وكل تجاوز للقانون وما يجره هذا من ردود فعل.
- إن عدم اتخاذ القرار الجريء من قبل الحكومة بسحب سلاح حزب الله، بالرغم من كل ما يقوم به، هو خيانة وطنية سوف يحاكم عليها كل مسؤول لم يقم بواجبه بمنع الفوضى وفرض حالة الزعر وعدم الاستقرار وإفقار المواطنين وتهديد السلم الأهلي التي تجري اليوم بكل وقاحة في معسكرات الاحتلال في ساحة رياض الصلح، أبو الاستقلال والذي كان دفع دمه في سبيله.
- إن عدم إصدار أمر واضح وصريح للقوى الأمنية، وعلى رأسها الجيش اللبناني، بمصادرة كل سلاح يدخل الأراضي اللبنانية لغير القوى الشرعية حسبما نص القرار الدولي 1701، هو خرق فاضح وغير مبرر لهذا القرار ودعوة لعدم الثقة بجدية ومسؤولية الحكومة اللبنانية التي لا تقوم بالشق المتعلق بها لتنفيذه.
- إن القوات الدولية ومحاولة التهجم عليها، هي خط أحمر يجب أن يفهم حزب الله وزعماؤه في طهران ودمشق، وكل من تسوله نفسه التطاول عليها من قريب أو بعيد، بأنها لن تمر مرور الكرام.
- إن الشعب اللبناني وجماهير ثورة الأرز التي لم يرق لها أبدا عدم محاكمة المسؤولين عن حرب تموز وتجريمهم بالخيانة العظمى لن تقبل أن ينال إي كان من هيبة القوات الدولية.
- إن اللبنانيين والعالم لم ينسوا بعد جريمة التعدي على القوات المتعددة الجنسيات في 1983 وهم لم يغفروا لكل من شارك بها أو تستر على الفاعلين يومها، ومن هنا يحذر المجلس العالمي لثورة الأرز من محاولة العودة بالأمور إلى الوراء، وينبه من أن كلام التشكيك الذي صدر مؤخرا عن مسؤولي حزب الله وآخره إشارة زعيمهم السيد حسن نصر الله لهذا الموضوع هو لعب بالنار سوف يؤدي دون شك لحرق الأيدي التي تلعب به.
- إن الشعب اللبناني لن يرضى بأن تعيده ثلة من المأجورين إلى الأيام السوداء التي خرج منها إلى غير رجعة وهو لن يتورع عن طلب مساعدة العالم لضبط الأمور مهما كلفه ذلك من تضحيات.
- إن المجلس العالمي لثورة الأرز يهيب بالحكومة الطلب رسميا إلى مجلس الأمن أن يعود إلى مسودة القرار 1701 الأصلية ويوصي بتطبيقه تحت البند السابع من القانون الدولي الذي طبق في كوسوفو ونجح في فرض الأمن والاستقرار.
- إن المجلس العالمي لثورة الأرز يؤكد للبنانيين أنه لن يدع سوريا هذه المرة تلتزم موضوع الوصاية على لبنان مهما كلف الأمر وأنه سوف يدافع عن حق اللبنانيين بالحرية والسيادة والاستقلال مهما حاول النظام السوري والأمبراطورية الفارسية للتقليل من هذا شأن هذا الحق وأهميته، ومهما حاول زبانيتهما لزرع القلاقل والفوضى والتقليل من ثقة المواطنين بجدية العالم ومصداقيته في مساعدتهم للوصول إلى بر الأمان.
- وإخيرا يعود المجلس العالمي لثورة الأرز للتذكير بأن الحدود السائبة بين سوريا ولبنان يجب أن تضبط بشكل جيد ويمنع استعمالها لتهريب الأسلحة والعناصر المقاتلة، ويجب أن يتم ذلك بواسطة قوات دولية تمنع التسلل وتسيطر على الممرات الغير شرعية لنضمن عدم تدخل "الشقيقة" كما في كل مرة لخربطة الأمور وفرض نفسها وصيا على لبنان.